أنا
زوجة ذاك الرجال الي حرمته معه في السوق وياكل ولده بطاطس وحرمته جنبه وهو
يقز بالبنات المتسوقات وكل مره يستغفلني يحسب اني ما اشوف ولا أراقب
قزقزته.
معطيته
جوه "لان براسي شر بس اضبط الطبخه طبعا كل ما نروح السوق ما يمشي معي" , يا
يجلس با الكفي "ويقول أنه بينتظرني عشان ياخذ راحته في القزقزه والترقيم يا
يجلس بكراسي المطاعم وأقط عليه ولدي أقلها الي بيرقمها تدري أنه متزوج
ومخلف".
إلا
أن كان "قالها هذا أخوي الصغير وأنا أمه عاد هذا شي ثاني، المهم مره كنت
جايه من بعيد وأشوفه قام من طاولته ويتلفت(..) وراح طاولة البنات الي قباله
وشكله حط لهم رقمه على الطاوله ويتلفت.. ورجع مكانه".
قلت
"يا بنت حرام يمكن ماخذ منهم منديل أحسني النيّه "وأجي عنده وبحركة
بهلوانية أقز طاولة البنات إلا والله هذا كرته الكلب كرت العمل بعد مرقم
باسمه الصدقي ودوامه والبنات ما أخذو الكرت مخلينه على الطاوله وهم عليها
ما قامو وأنا للحين واقفه وجسمي صار حار وهوه أرتبك وجاء يبي يشيل الاكياس
عني".
"قلت بصوت عالي لا تشيل الاكياس شيل كرتك الي على طاولة البنات الى كبر بناتك(...) وأنا أكذب ماعندنا إلا ولد عمره سنتين".
هو طارت عيونه والبنات تسدحو ضحك على الموقف، "ومن الربكه البنت مدت له كرته وهو أخذه وحطه بجيبه" بعد.
وأمشي
مليون للبوابه "أبي أوقف ليموزين" وهو يجر عربية الولد وراي وأنا أركض
باكياسي مابي يضيع شي منها وأطلع والقى طابور ليموزينات ولا بحياتي ركبت
ليموزين.
قلت
"جمدي قلبك يا بنت وأشري لأي واحد فيهم، وزوجي للحين وراي بالعربيه وشنطه
الولد وينقز علي وين بتروحين قلت اصصصصص لا أفضحك قدام الخلق الحين طس أنت و
ولدك خل ترقيم البنات يالعفن ينفعك".
وهو
"يترجى ويجر يدي صاحيه تركبين مع ليموزين يخطفك قلت أبرك منك يالخاين رح
بس أبوي وأخواني بتفاهمون معك" وبينا الشرع، الليموزين راح، ويجرني مع يدي
يوديني السياره "تكفين نتفاهم بس مو بالشارع"، قلت أنت "مرقم بمكان عام
خلاص نتهاوش بمكان عام، ركبت السياره وانا الجلج وهو ماصدق اني ركبت قلت
يالله على بيت أهلي أخواني يدبرونك وهو يترجى تكفين بينا نحلها قلت مابي
حلول".
أخواني ولا أخوانك "أختار" قال أخواني.
"قلت يالله أجل على بيت أهلك رحنا بيت أهله وناديت أبوه وقلت ياعم ترضاها علي يرقم بنات في السوق وأنا معه و ولدي جنبه" .!
"وتجيه
ذيك التفله من أبوه أشوى اني مسكت الضحكه عاد تفلت الشايب راعي مبادىء
ودين ويسفل فيه ماخلا كلمه ماقالها وقالي لاتروحين معه إلى بكرا يجيب لك
رضوه".
والله
وأروح "البس قمصان من خواته ونفلها نطلب عشاء أنا وياهم ونسهر ونسمر نسولف ونضحك ونعلق على التفله وميتين ضحك على شكله عاد هو راح شقتنا لحاله
وخواته يرسلون له أشترى لها كذا وكذا قلت لخته تراه ذوقه مخيس هو روحي
تكفين معه بكرا السوق أبي طقم أستفيد منه باللبس وننام ذيك الليلة، ويجي من
اليوم الثاني ويمر أخته وتصور لي من الطقوم وترسلي حتى أختارت واحد راهي
ومبلغ يقص جيبه قص، ويجي هو وأخته المغرب ولا الشايب جالس بالصاله ويطيح
على راس أبوه يستسمحه وأنا جالسه جنب أبوه ولا يقول أبوه له طلقها أنت مو
كفو لها الاجوديه، وأنا بيني وبين نفسي أقول لا لا ياعم ماتفقنا على كذا
وزوجي طارت عيونه بشعره من الروعه هو يناظرني وأنا اناظره.
والشايب يردد "طلقها طلقها ومعصب".
أبزوجها "لأخوك نايف كفو ورجال ينشد فيه الظهر وأنت خلك بالأسواق ماقضت مراهقتك".
وأنا
بخاطري أقول أي نايف ياعم نايف بأول جامعة حتى شنبه ماخط وزوجي تبلعم،
ويحب رجل أبوه ويطلبه السماح قال شف حرمتك كان رضت خذها كانت ماتبي خلاص
تطلّق وأنت ماتشوف الدرب الحين وزجي يناظر فيني يا أم فلان(...) أنا آسف
السموحه والله ما أطب السوق أبد تروحين مع خواتي وأنا بمسك الولد بالبيت
وأبشري بعزّك والي يرضيك قلت عشانك ياعم سامحته ولا هو مايستاهل.
قال عمي لا لا كان مالك خاطر لا تسامحيه.
وش هالبلشه الشايب بيقضي على برستيجي الحين.
"قلت
المسامح كريم والله غفور رحيم والله بستر عليه ختمتها بشي ديني عشان كني
أبي الأجر وأنا ميته أبي أرجع الشقه تذكرت ملابسي ناسيتها بالغساله
ماطلعتهم من أمس قبل السوق وأكيد أخنزو شكلهم وإذا تبون الصدق أحب الحيوان
بس قلت أعطية درس بس شكلي تهورة بدون انتبه مع الزعل وخرب التكتيك والشايب
كان بيجلطني.
المهم
"رجعنا بيتنا وجاب لي كروت الدوام وأحرقهم قدامي دليل التوبه يقول ولبست
الطقم وكشخت وقلت له أرجع أغسل الملابس أصلا كلها منك وغسّلهم من جديد
وتعدل الرجال كل ما قال لي كلمه قلت وين زوجي نايف" أقهره. ههههه